سيكولوجية الإنسان المقهور كتاب (التخلف الاجتماعي)
يتحدث الكتاب عن مشروع قدمه الدكتور مصطفى حجازي -مفكر وعالم نفس لبناني حصل على دكتوراة في علم النفس من جامعة اوكسفورد بفرنسا- لفهم بنية التخلف والخصائص النفسية للإنسان المقهور وأساليبه التي شكلت وتشكل عقبات جدية أمام تغيير وتنمية مجتمعنا العربي.
مفهوم التخلف الاجتماعي والمجتمعات المتخلفة
الخرافة والسحر وغيرهما، ليعلل بها النفس ويجمل بها الواقعه ويستعين بها لأستمرار حياته وهذه الحلول تدخل الاطمئنان الوهمي إلى نفسه.
يتمسك بالتقاليد فيبتعد الإنسان عن كل ما يمثل المتسلط من نمط حياة وقيم وأدوات (قضاء وشرطة ومحاكم وغيرها)، والرجوع إلى الماضي المجيد الذي يبدو للإنسان المقهور مطمئنًا فيه.
يتمسك بالتقاليد فيبتعد الإنسان عن كل ما يمثل المتسلط من نمط حياة وقيم وأدوات (قضاء وشرطة ومحاكم وغيرها)، والرجوع إلى الماضي المجيد الذي يبدو للإنسان المقهور مطمئنًا فيه.
ويتخاذ الحسد تفسيرًا لما يصيب الفرد في المجتمعات المتخلفة من نكبات، يلجأ لها الإنسان المقهور، وهو تفسير ينال رضاه لأنه يشعر بتميزه عن الآخرين طالما امتلك شيئًا ما يستحق الحسد.
يكمل الدكتورقائلا ان المتسلط يريد من المقهور أن ينجز عمل جيد يخدم مصالحه، فيحاول أن يزرع فيه أهمية العمل كي يرفع قيمة الشركه أو الدولة، والمقهور سيتظاهر بالعمل وهو مقتنع تماما بأن جهده لن يفيده بشيء ولن يحسّن من وضعه كما يكذب الشرطي حين يدَّعي الحفاظ على القيم والقوانين، ويكذب البائع على المشتري،يصبح الآخر ليس مكافئًا لنا وإنما أداة نستغلها، وعلى كل واحد أن يلعب اللعبة كما تسمح إمكانياته، فتبدأ عندها الرشوة بالظهور،ويضيف ايضا ان التعبير بالنكات أيضًا من أشكال العدوانية التي تتشيع ضد السلطة وهي من وسائل التفريج، والمتسلط المتفهم يتساهل بشأنها لأنها ترد عنه خطر العدوانية المباشرة.
ويتطور الانسان ويريد صرّف القهر للخارج فى صورة عدوانية.ويشعر بعدم الانتماء والغربة، فيخرب ممتلكات الدولة يشوّه الشوارع ويكسّر اشارات المرور ويراها بأنها ملك المتسلط وليست ملكه، فهو يشعر بالغربة في بلده.
تعليقات
إرسال تعليق